سلسلة قصص الحيوان فى القرآن (قصة طير ابراهيم "عليه السلام")

  ......    إقرأ المزيد

موسى"عليه السلام" مع الخضر

  وقف موسى -عليه السلام- في أحد الأيام خطيباً في بني إسرائيل فسـألوه عن أعلم أهل الأرض فأخبرهم بأنّه هو أعلم من في الأرض؛ فعاتبه الله -تعالى- لِأنّه لم يُرجع الفضل إليه، وأخبره بوجود رجل صالح هو أعلم منه في مجمع البحرين؛ فسأل موسى -عليه السلام- ربّه عن كيفية الوصول لهذا الرجل، فأمره بالخروج وأن يأخذ معه حوتاً ويجعله بمكتل* وفي المكان الذي يَفقد فيه الحوت يكون الرجل الصالح؛ فانطلق موسى -عليه السلام- آخذاً معه فتاه يوشع بن نون والحوت، ولمّا وصلا إلى الصخرة غلبهما النعاس وناما؛ فخرج الحوت من المكتل وهرب إلى البحر بعد أن شرب من عين ماء موجودة في الصخرة يُقال لها عين الحياة، إذ رُدَّت له الروح فهرب لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وفي أصْلِ الصَّخْرَةِ عَيْنٌ يُقَالُ لَهَا: الحَيَاةُ لا يُصِيبُ مِن مَائِهَا شيءٌ إلَّا حَيِيَ، فأصَابَ الحُوتَ مِن مَاءِ تِلكَ العَيْنِ - قالَ: فَتَحَرَّكَ وانْسَلَّ مِنَ المِكْتَلِ).[١][٢] وقد منع الله -تعالى- جريان الماء في المكان الذي هرب الحوت من خلاله حتى لا يُمحَى أثره، وعندما استيقظ موسى -عليه السلام- تابع مسيره دون أن يتفقد الحوت قال -تعالى-: (وَإِذ قالَ موسى لِفَتاهُ لا أَبرَحُ حَتّى أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَينِ أَو أَمضِيَ حُقُبًا * فَلَمّا بَلَغا مَجمَعَ بَينِهِما نَسِيا حوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا)،[٣] وبعدما تعدّى المكان الذي أمره الله -تعالى- أن يصل إليه شعر بالتعب والجوع فطلب من فتاه الأكل؛ فتذكّر فتاه حينئذ أن يخبره بأمر هروب الحوت عندما كانا عند الصخرة وما كان نسيانه لذلك إلّا من الشيطان قال -تعالى-: (فَلَمّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَد لَقينا مِن سَفَرِنا هـذا نَصَبًا * قالَ أَرَأَيتَ إِذ أَوَينا إِلَى الصَّخرَةِ فَإِنّي نَسيتُ الحوتَ وَما أَنسانيهُ إِلَّا الشَّيطانُ أَن أَذكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ عَجَبًا)؛[٤] فعادا إلى المكان الذي فقدا فيه الحوت فوجدا العبد الصالح هناك قال -تعالى-: (قالَ ذلِكَ ما كُنّا نَبغِ فَارتَدّا عَلى آثارِهِما قَصَصًا * فَوَجَدا عَبدًا مِن عِبادِنا آتَيناهُ رَحمَةً مِن عِندِنا وَعَلَّمناهُ مِن لَدُنّا عِلمًا).[٥][٢] وسلّم موسى -عليه السلام- عليه وعرّف عن نفسه وأخبره بأنّه قد أتاه لِيُعلّمه؛ فعرفه العبد الصالح وهو الخضر وأخبره بأنّ الله -تعالى- قد أطلَع كلّ منهما على علم لا يعلمه الآخر فما كانت حكمته معلومة لِأحدهما لن تكون كذلك للآخر قال -تعالى-: (قالَ لَهُ موسى هَل أَتَّبِعُكَ عَلى أَن تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمتَ رُشدًا * قالَ إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِيَ صَبرًا * وَكَيفَ تَصبِرُ عَلى ما لَم تُحِط بِهِ خُبرًا)،[٦] إلّا أنّ موسى -عليه السلام- أصرّعلى صحبته وأخبره بأنّه لن يُخالف أمره؛ فوافق الخضر بشرط ألّا يسئله موسى -عليه السلام- عن شيء حتى يُبيّن له هو ما قد يُنكره عليه، قال -تعالى-: (قالَ سَتَجِدُني إِن شاءَ اللَّـهُ صابِرًا وَلا أَعصي لَكَ أَمرًا * قالَ فَإِنِ اتَّبَعتَني فَلا تَسأَلني عَن شَيءٍ حَتّى أُحدِثَ لَكَ مِنهُ ذِكرًا)؛[٧] فبدأ المسير على ساحل البحر فمرّت بهما سفينة وكان مَن فيها قد عرفوا الخضر؛ فأخذوا موسى والخضر معهم دون أجرة.[٢] وقد تفاجأ موسى -عليه السلام- باقتلاع الخضر أحد ألواح السفينة بالقدّوم*؛ فأنكر فعله الذي لا يُناسب الإحسان الذي قدّمه أهل السفينة لهما، قال -تعالى-: (فَانطَلَقا حَتّى إِذا رَكِبا فِي السَّفينَةِ خَرَقَها قالَ أَخَرَقتَها لِتُغرِقَ أَهلَها لَقَد جِئتَ شَيئًا إِمرًا)؛[٨] فما كان من الخضر إلّا أن ذكّره بشرطه فاعتذر إليه موسى -عليه السلام- مُبينا أنّ ذلك ما كان إلّا نسياناً منه، قال -تعالى-: (قالَ أَلَم أَقُل إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِيَ صَبرًا * قالَ لا تُؤاخِذني بِما نَسيتُ وَلا تُرهِقني مِن أَمري عُسرًا)،[٩] وحينها وقف عصفور على طرف السفينة وأراد أن يشرب من ماء البحر فنقر فيه نقرة؛ فشبّه الخضر مقدار ما لديهما من العلم مقارنة بعلم الله -تعالى- كمقدار الماء الذي شربه العصفور من البحر فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وجَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ علَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقَرَ في البَحْرِ نَقْرَةً، فَقالَ له الخَضِرُ: ما عِلْمِي وعِلْمُكَ مِن عِلْمِ اللَّهِ إلَّا مِثْلُ ما نَقَصَ هذا العُصْفُورُ مِن هذا البَحْرِ).[١٠][٢] ونزلا من السفينة ومشيا على الساحل حتّى شاهد الخضر غلاماً يلعب مع رفاقه فأمسك برأسه واقتلعها فقتله، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (فَانْطَلَقَا، فَإِذَا غُلَامٌ يَلْعَبُ مع الغِلْمَانِ، فأخَذَ الخَضِرُ برَأْسِهِ مِن أعْلَاهُ فَاقْتَلَعَ رَأْسَهُ بيَدِهِ)؛[١١] فسارع موسى -عليه السلام- بإنكار فعله إذ ليس له الحقّ في قتل النفس، قال -تعالى-: (قالَ أَقَتَلتَ نَفسًا زَكِيَّةً بِغَيرِ نَفسٍ لَقَد جِئتَ شَيئًا نُكرًا)؛[١٢] فما كان من الخضر إلّا أن ذكّره بشرطه مرّة ثانية، واعتذر إليه موسى -عليه السلام- وأخبره بأنّه إن اعترض عليه بشيء مرة أخرى أن يتركه ولا يُصاحبه، قال -تعالى-: (قالَ أَلَم أَقُل لَكَ إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِيَ صَبرًا * قالَ إِن سَأَلتُكَ عَن شَيءٍ بَعدَها فَلا تُصاحِبني قَد بَلَغتَ مِن لَدُنّي عُذرًا).[١٣][٢] وتابعا المسير حتّى وصلا إلى قرية رفض أهلها ضيافتيهما، فرأى الخضر فيها جداراً مائلاً يوشك على السقوط؛ فعدّل ميله وأخبره موسى -عليه السلام- لو أنّه أخذ أجراً على فعله لَتمكّنا من الحصول على الطعام الذي رفض أهل القرية تقديمه لهما، قال الله -تعالى-: (فَانطَلَقا حَتّى إِذا أَتَيا أَهلَ قَريَةٍ استَطعَما أَهلَها فَأَبَوا أَن يُضَيِّفوهُما فَوَجَدا فيها جِدارًا يُريدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقامَهُ قالَ لَو شِئتَ لَاتَّخَذتَ عَلَيهِ أَجرًا)؛[١٤] فما كان من الخضر إلّا أن أخبره بأنّ لحظة فراقهما قد حانت وسيُوضّح الحكمة في جميع الأفعال التي أنكرها عليه، قال -تعالى-: (قالَ هـذا فِراقُ بَيني وَبَينِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأويلِ ما لَم تَستَطِع عَلَيهِ صَبرًا)،[١٥] فأمّا السفينة والضرر الذي ألحقه بها فما كان ذلك إلّا للتخلّص من ظلم ملكٍ كان يأخذ كل سفينة صالحة من أهلها عَنوة؛ فأراد أن يجعل فيها عيباً ليغضّ طرف هذا الملك عنها، وإن حصل ذلك سارع أهل السفينة لِإصلاحها والانتفاع بها، قال -تعالى-: (أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَساكينَ يَعمَلونَ فِي البَحرِ فَأَرَدتُ أَن أَعيبَها وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصبًا).[١٦][٢] وقتله للغلام كان لأنّه كان جاحداً بالله وكان أبواه مؤمنين فيُخشى أن يتّبعاه في دينه حبّاً به وحاجة إليه؛ فأراد الله -تعالى- أن يرزقهما بمَن هو خير منه ديناً وبرّاً، قال -تعالى-: (وَأَمَّا الغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤمِنَينِ فَخَشينا أَن يُرهِقَهُما طُغيانًا وَكُفرًا * فَأَرَدنا أَن يُبدِلَهُما رَبُّهُما خَيرًا مِنهُ زَكاةً وَأَقرَبَ رُحمًا)،[١٧] وأمّا الجدار الذي عدّل ميله فكان تحته كنز لِيتيمَين يعيشان في المدينة، وهذا الكنز كان ذهباً كما قال عكرمة -رضي الله عنه-، وقال ابن عبّاس -رضي الله عنه- الكنز كان عِلماً، وقال أبو ذر -رضي الله عنه- كان عِلماً مكتوب على لوح من ذهب، وأراد الله -تعالى- أن يحفظه لهما حتى يبلغا وذلك بسبب الصلاح الذي كان عليه أبوهما، وفي ذلك دلالة على أنّ الله -تعالى- يتكفّل بحفظ ذريّة العبد الصالح، وقد ختم الخضر حديثه مع موسى -عليه السلام- بأنّ كل ما فعله لم يكن إلّا بأمر الله -تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (وَأَمَّا الجِدارُ فَكانَ لِغُلامَينِ يَتيمَينِ فِي المَدينَةِ وَكانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَهُما وَكانَ أَبوهُما صالِحًا فَأَرادَ رَبُّكَ أَن يَبلُغا أَشُدَّهُما وَيَستَخرِجا كَنزَهُما رَحمَةً مِن رَبِّكَ وَما فَعَلتُهُ عَن أَمري ذلِكَ تَأويلُ ما لَم تَسطِع عَلَيهِ صَبرًا)     ......    إقرأ المزيد

سلسلة قصص الحيوان فى القرآن (ذئب يوسف"عليه السلام " )

  ......    إقرأ المزيد

سلسلة قصص الحيوان فى القرآن (قصة دابة الارض)

  ......    إقرأ المزيد

سلسلة قصص الحيوان فى القرآن قصة حمار العُزير "عليه السلام"

  ......    إقرأ المزيد

سلسلة قصص الحيوان فى القرآن (قصة هدهد سليمان)

  روى ابن عباس أنّ هدهد سليمان -عليه السلام- كان مهندساً يعرف مكان الماء في داخل الأرض الفلاة*، وهو يعلم كم المسافة التي يبعدها عن وجه الأرض، وذات يوم نزل سليمان -عليه السلام- بأرض فلاة؛ فأراد الهدهد، وتفقّد الطير فلم يره فتوعّده بالعذاب الشديد إن لم يأته بعذر يوضح غيبته قال -تعالى-: (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ * لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ)،[٣٨] فقَدِم الهدهد بعد زمن يسير وأخبر سليمان -عليه السلام- بمجيئه بخبر يقين لا شكّ فيه من اليمن لم يطّلع عليه هو وجنده قال -تعالى-: (فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ)،[٣٩] فأخبره عن امرأة قد أوتيت الكثير من متاع الدنيا، وكان لديها ألف فيل تحت كل فيل مائة ألف مقاتل، وبلغ عدد مستشاريها ثلاثمئة واثني عشر رجلاً، وكان عرشها عظيماً مُزخرفاً بالذهب والجواهر، وكانت تملك كل ما يحتاج إليه الملك المُتمكّن، وقد كان اسم هذه المرأة بلقيس، قال -تعالى- : (إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ).[٤٠][٤١] وقد كان الهدهد مُتعجّباً من حال أهل سبأ؛ فقد صرفوا العبادة لغير الله -تعالى- ولم يشكروه على نعمه الكثيرة التي منّ بها عليهم، قال -تعالى- في قول الهدهد: (وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّـهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ)،[٤٢] وقد أكمل -تعالى- الآيات داعياً إلى عبادة الله -تعالى- وحده والسجود له، فهو يعلم كل خبيئة في السماء والأرض، وهو الذي يرزق العباد، ويعلم ما يُسرّون وما يُعلنون من الأقوال والأفعال، فهو لا إله غيره ولا مخلوق أعظم منه فهو رب العرش العظيم، قال -تعالى-: (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللَّـهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)،[٤٣] ولأنّ الهدهد كان داعياً إلى توحيد الله -تعالى- فقد نهى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن قتله فقد روى النووي عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتلِ أربعٍ من الدوابّ : النملةُ ، والنحلةُ ، والهُدْهُدْ ، والصردُ)،[٤٤] ومن فوائد هذه القصة ما يأتي:[٤٥] الأنبياء لا يعلمون الغيب: كان لسليمان -عليه السلام- الملك العظيم والتمكين الذي أيّده الله -تعالى- به، وبالرغم من ذلك لم يكن على علم بحال بلقيس وقومها حتّى مع قرب المسافة بينهم، ولم يعلم ذلك حتّى أطلعه الهدهد عليه، وفي هذا إشارة على أنّ الأنبياء لا يعلمون الغيب؛ فحالهم كحال الملائكة في ذلك، قال -تعالى-: (لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا)،[٤٦] وقد يكون إخفاء الله -تعالى- أمرهم عن سليمان لمصلحة لا يعلمها إلا هو. الحكمة ضالة المؤمن: يتعلم الكبير من الصغير أحياناً ولا بأس في ذلك، وقد يتعلّم العالم من المتعلّم إن كان مُتيقّناً من صحّة خبره وعلمه؛ فقد أحاط الهدهد بالرغم من صغره بخبر لم يُحط به سليمان -عليه السلام-؛ فالحقّ لا بدّ من كونه مقبولاً بغض النظر عمّن جاء به. لا ينسى المؤمن دينه أمام زخرف الدنيا وزينتها: رأى الهدهد المُلك العظيم والزخارف والنقوش الماديّة لملكة سبأ، ولم يفتنه ذلك عن واجب العبوديّة، وقد تعجّب من كفرها وكفر قومها، وحال الهدهد حال كل مؤمن قد علم الغاية من خلقه، وأيقن زوال الدنيا ومتاعها؛ إذ قال -تعالى-: (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَـذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ).[٤٧] يقبل الإمام عذر رعيته ويدرأ به العقوبة عنهم: سمع سليمان -عليه السلام- خبر ملكة سبأ وقومها من الهدهد، وأراد التثبت من الخبر؛ إذ لا تُنفّذ العقوبة ما لم تَثبت التُهمة، ومعرفة ما إذا كان الهدهد يكذب لِيدفع العقوبة عنه، أو أنّه صادقٌ في دعواه فيكون عذره سبباً في نجاته، قال -تعالى-: (قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)،[٤٨] وعندما تحقّق سليمان -عليه السلام- من صدق خبر الهدهد أصبح صدقه عذراً أنجاه من العقوبة. تفقّد الإمام أحوال رعيته: كان سليمان -عليه السلام- مُتابعاً لأحوال رعيّته ويظهر ذلك بتفقّده للطير؛ إذ إنّ كثرة إنشغاله لم تمنعه من معرفة حال الهدهد بالرغم من صغره.[   ......    إقرأ المزيد

سلسة قصص الحيوان فى القرآن (نملة سليمان "عليه السلام")

  ......    إقرأ المزيد

سلسلة قصص الحيوان فى القرآن(فيل أبرهة والطير الأبابيل)

  ......    إقرأ المزيد

سلسة قصص الحيوان فى القرآن (الأفعى المنقلبة عن عصا موسى)

  ......    إقرأ المزيد

سلسلة قصص الحيوان فى القرآن(بقرة بنى اسرائيل)

  ......    إقرأ المزيد

سلسلة قصص الحيوان فى القرآن ( حوت يونس"عليه السلام")

  ......    إقرأ المزيد

سلسلة قصص الحيوان فى القران (قصة ناقة صالح "عليه السلام")

  ......    إقرأ المزيد

مواقف من حياة عمر بن الخطاب رضى الله عنه

  ......    إقرأ المزيد

الشَيْطَان يَعِظ

  ......    إقرأ المزيد

قصة بناء أول مسجد في كلية جامعية في مصر

  ......    إقرأ المزيد

سيدنا موسى ورجل من بنى اسرائيل

  ......    إقرأ المزيد

عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه والشمعة فى الإسلام

  ......    إقرأ المزيد

رجل أسلم على يد نملة !

  ......    إقرأ المزيد

مريضة وخادمتها الآسيوية !

  ......    إقرأ المزيد

السائل الاول

  ......    إقرأ المزيد

على طريق أم جعفر

  ......    إقرأ المزيد

قصة أبيار على

  ......    إقرأ المزيد

أبو نصـــر الصــــياد

  ......    إقرأ المزيد

قصة كنز العسل

في كل صباح تخرج الحيوانات جميعاً للبحث عن طعام، وفي طريقها تمر على الدب الكبيرالمستلقي أسفل الشجرة نائماً كسولاً يوميّاً، فتُلقى الحيوانات التحية على الدب في كل صباح، وتحاول إقناعه بالخروج معهم للبحث عن الزرق، ولكن الدبّ في كلّ مرّة يُشير إلى الشجرة المستلقي أسفلها قائلاً ......    إقرأ المزيد

مَلِك لِسَنَة واحِدَة فَقَط

منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها مَلِكْ، وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم لمدة سنة واحدة فقط، وبعد ذلك يُرْسَل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره، ويختار الناس مَلِكْ آخر غيره وهكذا ! ......    إقرأ المزيد

قصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مع أبو جهل عند الكعبة

  ......    إقرأ المزيد

غاندى وفردة الحذاء

يحكى أن المهاتما غاندى كان يركض بسرعة ليلحق بالقطار والذى كان قد بدأ بالتحرك ، ولكن أحدى فردتى حذائه سقطت أثناء صعودِه على متن القطار، فخلع فردة حذائه الثّانية، ورماها قريباً من الفردة الأولى، فاستغرب أصدقاؤه وسألوه: "لماذا رميت فردة حذائك الأخرى؟" فقال غاندي: "أردتُ ......    إقرأ المزيد

رحلة الإسراء والمعراج

  ......    إقرأ المزيد

يا عم نشتهي أن تؤذن في السحر !

  ......    إقرأ المزيد

قصة ذو القرنين

قال تعالى في سورة الكهف بسم الله الرحمن الرحيم (ويسالونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا انا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء يببا فاتبع سببا ) . ......    إقرأ المزيد

القاضى الذي أمر بقطع يد السلطان "محمد الفاتح"

  ......    إقرأ المزيد

الملك فيصل وكيسنجر

  ......    إقرأ المزيد

ذكاء الإمام الشافعي

ذكاء الإمام الشافعي ......    إقرأ المزيد

فسبقت رحمتى قدرتى

  ......    إقرأ المزيد

من قاعة محاكمة "عمر المختار"

  ......    إقرأ المزيد

البار بأمه من بنى اسرائيل

  ......    إقرأ المزيد

الصدق يدخل الجنة

  ......    إقرأ المزيد

الاحسان للجار

  ......    إقرأ المزيد

لعله خير

  ......    إقرأ المزيد

قصة الْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ

  ......    إقرأ المزيد

العسل أنساك الأسد (!)

  ......    إقرأ المزيد

الفلاح والحمار

  ......    إقرأ المزيد

تفاحة مسروقة تساوي ذهباً

‏ ......    إقرأ المزيد

المرأة وداود –عليه السلام-

جاءت امرأة إلى داود –عليه السلام- وقالت له: ......    إقرأ المزيد

بكاء جزع النخلة حنينًا الى النبى

  ......    إقرأ المزيد

قصة ماشطة ابنة فرعون

  ......    إقرأ المزيد

ذكاء الإمام الشافعي

  ......    إقرأ المزيد

كَمْ مِنْ عِذْقٍ رَدَاحٍ لِأَبِي الدَّحْدَاحِ فِي الْجَنَّةِ

كان ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺳﻂ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ذات يوم ﻓﺪﺧﻞ ﺷﺎﺏ ﻳﺘﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻳﺸﻜﻮ ﺇﻟﻴﻪ.. ......    إقرأ المزيد

بنت الاكرمين

هذا هو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ......    إقرأ المزيد

من اهـــــ ما قرأت ــــــم : : شبهة بنى قريظة ! هل قتل الرسول عليه الصلاة والسلام اليهود ؟

السؤال ......    إقرأ المزيد

قصــــــــ البندقية ــــــــة

طلب ابن من والده ان يشتري له بندقية لصيد الطيور فوافق الوالد على هذا الطلب و اصطحب الابن الى سوق المدينة ليبتاع له بندقية من محل بيع بنادق يديره شخص متقدم في السن خبرته واسعة في هذا المجال . ......    إقرأ المزيد

تـــــــاجـــــــ العســـل ـــــــر

كان الليث بن سعد يتاجر في العسل ......    إقرأ المزيد

نصف الميـــــــ الاخــــــرى ـــــــدالية

في دير بوذي كان هناك شاباً صغيراً ......    إقرأ المزيد

الخبــــــــــ المحــــــــروق ــــــز

يقول احدهم °°° ......    إقرأ المزيد

راقــــــت لـــــــي

عاش رسّام عجوز في قرية صغيرة وكان يرسم لوحات غاية في الجمال ويبيعهم بسعر جيّد.. ......    إقرأ المزيد


© Copyright 2015 Algazaly association powered by TD.COM.EG