بكاء جزع النخلة حنينًا الى النبى

  •  

     

    الكون كله شهد للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالرسالة، ليس البشر فقط، بل الحجر والشجر، وكان ذلك من معجزاته الباهرة صلى الله عليه وسلم.
    كان يخطب إلى جذع نخلة، فاتخذ له منبرًا، فلما فارق الجذع، وغدا إلى المنبر الذي صنع له جزع الجذع، فحنّ له كما تحنّ الناقة، وخار كخوار الثور، حتى تصدع وانشق فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه، فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكن فسكن.وقال: «اختر أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت، وإن شئت أن أغرسك في الجنة، فتشرب من أنهارها وعيونها، فيحسن نبتك وتثمر فيأكل منك الصالحون» فاختار الآخرة على الدنيا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة

     

  • Facebook Twitter Google+


© Copyright 2015 Algazaly association powered by TD.COM.EG