ذو القرنين وهو أحد حكام الارض المسلمين من ملوك الارض الذين حكموها ولكنه كان من الصالحين فأعطاه الله قوى ويسر له ، فتمكن من حكم الأرض من مشرقها لمغربها وتوجه ذو القرنين إلى المغرب فوجد قوم فأمره الله أين يحسن إليهم .
ويوضح لهم منهج الله عز وجل أو أن يعاقبهم لانهم كانوا مخطئين فوضح ذو القرنين منهج حكمه وأن من آمن فقد سلم ، ومن أم يؤمن فحسابه على الله وبعد ذلك توجه للشرق وفعل فيها كما فعل بالمغرب مع أهلها .
وبعد ذلك توجه ذو القرنين لمكان بين جبلين أو سدين ووجدوا قوما ضعفاء وراوه قويا ف استجاروا به بعد الله وامروه أن يساعدهم ضد قوم يأجوج و مأجوج بأن يبني بينهم وبينهم سدا فوافق ذو القرنين ولم يأخذ منهم مال .
واستخدم ذو القرنين طرق هندسية عظيمه وهو أن يضع الحديد بين الجبلين ويصب عليه النحاس المنصهر ليلتحم ويشتد صلابته وتسد الفجوة بين القوم وبين قوم يأجوج ومأجوج