السخاء خلق المسلم ومن مظاهر الكرم والسخاء ما يلى
أي: يعطي العطية فلا يمنها على الذي أعطاه إياها، ولا يؤذيه بكلمة ولا بنظرة. فهذا مظهر من مظاهر السخاء أن يعطي من ماله وطعامه وشرابه ولا يمنه على من أعطاه ولا يؤذيه أبداً.
ويتحصل هذا بالتربية، وهذا صحيح فلو وجد الإنسان متسولاً في الشهر لفرح به لكن لو وجد عشرين أو خمسة وعشرين متسول أو كانوا يأتونه يومياً فكيف يفرح بهم؟ هذا يتحصل بالتربية، وليس فقط أنه يفرح بل يسر لما يعطي ولا يتألم.
أن ينفق المنفق بدون إسراف ولا شح وبخل، وإنما الوسط.
أن يعطي المكثر من كثيره، والمقل من قليله برضا نفس وانبساط وجهٍ وطيب قولٍ من مظاهر السخاء: أن يعطي صاحب المال الكثير من كثيره، ويعطي صاحب المال القليل أو المقل من قليله، فلا يخرج كل ما عنده، ويكون هذا كله في رضا نفس وانبساط وجه وطيب قول، فالوجه منبسط، والكلام طيب، فلا سب ولا شتم ولا غير ذلك
اللهم أرزقنا جميعا خلق الكرم والسخاء